للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قبل أن يرضع فإذا كان معنى الدلك موجوداً فأين العامية في الكلمة وهي على فصاحتها. ابعط في كلامه: لم يرسله على وجهه قال رؤبة:

وقلت أقوال امرئء لم يبعط ... أعرض عن الناس ولا تسخط

وأبعط في السوم تباعد وتجاوز القدر قال حسان:

ونجى أراهط ابعطوا ولو أنهم ... ثبتوا لما رجعوا إذاً بسلام

سفق_سفقه بالكف: لطمه قال أبو منصور سفقت الباب واسفقته أجفته وسفق وجه الرجل لطمه فاستعمال العامىة لسفق في محله. دمشق_الشيء زينه. قال أبو نخيلة:

دمشق ذاك الصخر المصخر

وهذا هو المعنى العامة: شاب مدمشق وقام مدمشقاً.

دلق_تروى في المعاني التالية، تد \ لق السيل عليه واندلق هجم واندفع_اندلق الشيء خرج من مكانه وكل ما ندر خارجاً فقد اندلق ويقال: طعنه فاندلقت اقناب بطنه أي خرجت أمعاءه ودلق وأدلق السيف أخرجه فأي جريمة لغوية في استعمال العامة للدلق والاندلاق بمعنى الصب والانصباب.

عثر_زل ومثر ساقط وزال والعامة تلفظ الثاء تاء.

خثر_جمد وتماسك ومخثر مجمد.

لز_الشيء شده والصقه والقوم اجتمعوا وتضاسيقوا والشيء بالشيء ألزمه به فليعتبر اللغويون.

زمك_عن ابن الأعرابي زمكت القربى وزمجتها إذا ملأتها والزمك إدخال الشيء بعضه في بعض والعامة تستعمل المجرد والمشدد استعمالاً صحيحاً.

زرك_زرك الغلام ساء خقهز هذا عند اللغويين فصيح ولكن ألا يجوز لنا أن نعامل زرك معاملة سئم فنقول اسأم وسأم وأزرك وزرك ولماذا؟! قد تكون العامة على صواب.

دعقه_في لسان العرب الدعق الدق ومحيط المحيط لا يذكر هذا المعنى الذي هو معنى العامة تماماً إلا إذا كان لا يجوز لنا استعمال الصب للبترول لأنه لم يكون عند العرب ولا لسائل آخر غير الماء والخمر.

حوشه_جمعه وانحاش عنه تقبض ونفر والحواشة ما يستحيا منه والعامة تستعمل كل ذلك