للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أكبر مرساة

أكبر مرساة في العالم وزنها ١٥ طناً ووزن سلسلتها ١٠٠ طن وهي لأكبر باخرة في العالم عرضت في معرض الهندسة والميكانيكيات في لوندرا.

مطاعم الأولاد الصغار

لا شك في أن الأولاد الصغار أحوج من غيرهم إلى الأطعمة الوافرة الغذاء ولكن هذا لا يتيسر وقت الظهر لأغلب أولاد المدارس العمومية في المدائن الكبرى لعدم استطاعة الأولاد الذهاب إلى بيوتهم لتناول الفطور وجلهم من أسرات فقيرة لا تستطع أن تطعمهم في المطاعم قرب المدرسة شيئاً من الطبيخ لغلاء أثمان الطعام فيها فهم يعطون أولادهم بضعة دريهمات يبتاعون بها شيئاً من الكعك والشاي والقهوة والشوكولاته ليسدوا بها رمقهم ففكرت الآنسة مابيل كتير من الشهيرات بفن تدبير المنزل العملي في حال أولئك الأولاد وأن هذا الطعام لا يقوم بما فيه من الغذاء بحاجة أجسامهم فطلبت إلى لجنة المعارف في مدينة نيورك بأن تجرب مطعماً في إحدى المدارس العامة يتناول فيه الأولاد فطورهم من الخبز مع البطاطا أو البندورة أو المعكرونة مع البندورة أو ما تيسر من أنواع الخضر مطبوخاً مع اللحم لقاء ثلاث (سنات) يدفعها كل طفل فرخصت لها لجنة المعارف وأعدت لها غرفة ومطبخاً في إحدى المدارس فابتدأت تلك الآنسة بعملها وكانت تحسب النفقة والدخل بكل دقة فكانت النتيجة أنها لم تكلف إدارة المعارف سوى عطلة المحل ومصروف الغاز والماء وفحصت إدارة الصحة العامة بعد ثلاثة أشهر من ابتداء العمل أجسام الأولاد الذين كانوا يأكلون في هذا المطعم وأجسام الأولاد الذين كانوا يكتفون من الفطور بشيء من الكعك والشاي أو الشوكولاته فوجدت أن صحة الأولين أحسن من الآخرين وزاد معدل وزن الآخرين بنسبة عشرة إلى خمسة إلى زيادة وزن أجسام الآخرين، فطلبت إدارة المعار إلى الآنسة المذكورة بأن تؤلف لجنة تحت إدارتها وتوسع نطاق عملها إلى عدة مدارس وخصصت لها في ميزانية المعارف ١٥٠ ريالاً كل سنة على كل مدرسة تؤسس فيها مطعماً لتقوم بالعجز ملخصاً عن مجلة الآورلوك.

ثروة الأمم

نشرت إحدى المحلات الإيطالية مبحثاً في ثروة يابان وقاستها بأمم الحضارة اليوم فتبين