للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة ١٩٠٠ بالغاً ٥٩٨٤ تلميذاً ومجموع الطلبة الأقباط فيها ١٥٥٥ وبلغ عدد الأولين سنة ١٩٠٥ في تلك المدارس ٧٩٨٩ وعدد الآخرين ١٨١٥ وبلغ عدد الأولين سنة ١٩١٠ (١١٠٣٨) تلميذاً وعدد الآخرين ٢٢٥٦ وبلغ عدد المكاتب الأهلية التي شرط لها واقفوها أن تعلم أولاد المسلمين فأشركت الأقباط في تعليم أولادهم تسامحاً منها - عشرين مدرسة فيها ٤٩٤٢ تلميذاً قبطياً وبلغ مجموع تلامذة المسلمين في مدارس الأوقاف وكتاتيبها ١٨٨٧ تلميذاً بينهم ٢٤٢ من الأقباط مع أن هذه المدارس هي من أوقاف المسلمين. وختم خطابه بعد الأدلة التاريخية والشواهد التي تدل على بعد غوره في المسائل المصرية الحاضرة بطلب فصل جميع المدارس الأهلية ومدارس الأوقاف عن نظارة المعارف وجعلها إدارة قائمة بذاتها يراعى فيها تنفيذ شروط الواقفين وإبطال تعليم الدين المسيحي من جميع مدارس الحكومة لأنه لا يجوز تعليم غير الدين الرسمي فيها كما هو المتبع في الممالك المتمدنة فنثني الثناء الأطيب على غيرة المؤلف على بلاده وعساه يقف قلمه على الخوض في مسائلها فقط فالاستئثار بالمزايا كلها ضرب من ضروب المحال والإحصاء في الموضوعات أفضل وأشرف ما دام قول لا أدري نصف العلم وكل من تجاوز محيط والقدر الذي لقنه من العلم والمعرفة سواء كان في الصحافة أو غيرها من فنون التأليف والتعليم يوشك أن يعثر في كل خطوة فيخلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً وهذا ما لا نرضاه للقائمين بإنهاض هذا الشرق التعس من كبوته وتعليمه التعليم النافع والأدب الرفيع.

زراعة القطن

تأليف أحمد أفندي الألفي طبع بمطبعة المقطم بمصر سنة ١٩١١ ص

١٤٠

من العاملين المفكرين من ناشئة مصر مؤلف هذا الكتاب وضعه على هذا الأسلوب المبتكر في زراعة القطن ومقاومة آفاته وتحسين أنواعه وذكر فيه جميع ما تحب معرفته لهذه الزراعة المباركة وتجويدها والانتفاع منها وقد دل أن زراعته في القطر المصري بدأت نحو سنة ١٨٢١ م وما زال ينتشر ويشيع حتى بلغت الآن المساحة المزروعة منه أكثر من مليون وستمائة ألف فدان محصولها في المواسم الجيدة نحو سبعة ملايين وربع مليون قنطار ومتوسط ثمن القنطار غالباً نحو أربعة جنيهات إلى خمسة فيقدر إيراد البلاد منه