إلى ارجواني من البرق كلما ... تنمر علوي السحاب تعصفرا
يضيء غماما فوق بطياس واضحا ... يبض وروضا تحت بطياس اخضرا
وقد كان محبوبا إلى لو انه ... أضاء غزالا عند بطياس احورا
تل ماسح قرية من نواحي حلب ذكرها امرؤ القيس في شعره:
بذكرها أوطانها تل ماسح ... منزلها من بربعيص وميسرا
جوشن جبل مطل على حلب في غربيها في سفحه مقابر ومشاهد للشيعة وقد أكثر شعراء حلب من ذكره جدا فقال منصور ابن مسلم بن أبي الخرجين النحوي الحلبي من قصيدة:
عسى مورد من سفح جوشن نافع ... فاني إلى تلك الموارد ظمآن
وما كل ظن ظنه المرء كائن ... يحوم عليه للحقيقة برهان
وقال ابن سنان الخفاجي:
ابرق طالع من ثانية جوشن ... حلبا وحي كريمة من أهلها
واسأله هل حمل النسيم تحية ... منها فان هبوبه من رسلها
ولقد رأيت فهل رأيت كوقفة ... للبين يشفع هجرها في وصلها
قال الخفاجي ومن هذا الجبل كان يحمل النحاس الأحمر وهو معدنه حربنوش قرية من قرى الجزر من نواحي حلب قال حمدان بن عبد الرحيم الجزري:
الأهل إلى حث المطايا إليكم ... وشم خزامى حربنوش سبيل
دابق قرية قرب حلب من أعمال عزاز بينها وبين حلب أربعة فراسخ عندها مرج معشب نزه كان ينزله بنو مروان إذا غزوا الصائفة إلى ثغر المصيصة وبقربها قرية أخرى يقال لها دويبق قال عيسى بن سعدان الحلبي
ناجوك من أقصى الحجاز وليتهم ... ناجوك ما بين الحص ودابق
أمفارقي حلب وطيب نسيمها ... يهنيكم أن الرقاد مفارقي
والله ما خفق النسيم بأرضكم ... ألا طربت من النسيم الخافق
وإذا الجنوب تخطرت أنفاسها ... من سفح جوشن كان أول ناشق
الدارين هو ربض الدارين بحلب ذكره عيسى بن سعدان الحلبي في مواضع من شعره فقال: