يستنيم له الوجدان) ٥٠ (فإن الواجبات تتضارب كثيراً مع بعضها) والأولى بعضها مع بعض ٥١ (فمن كان يستمسك بحذافيره يستمسك بالأثرة الحسنة) ٥٤ (أي رجل كب عَلَى عمله) الأولى أكبَّ ولعله من غلط الطبع الذي وقع كثيراً في الرسم والحركات مثل تشرأب إليها النفوس) والأولى تشرئب ومنها (أن يناوئ كل مكروه ومرزئية ومخوفة) ٥٦ (أخذه رابط الروع) ٥٨ (يجدر أن يكتب عَلَى صفائح ضرائحهم) ٦٥ (فقد أربي فيها رجال القول وأصبحوا بمكان ثقة من البلاغة حتى امتدحوا منذ قرون مدحاً عرفوا كنهه أيام الخور) ٦٦ (لا تدخله سآمة من دؤُب ولا إعياء من لغوب) والإعياء واللغوب يكاد يكون واحداً وإن كان اللغوب أشد الإعياء وفي الصحيح اللغوب التعب والإعياء ومثله في النهاية والغريبين وما ساق اليها إلا التقفية ومثله (بدرت منه بادرت نزاع إلى البطالة) ومثله ١٢٤ (فتق بعائدة من عطف وإحسان من رحمة) ٩٦ (حتى يساهمه بديئة بدءٍ) لعله بادئ بدءٍ أو بدأة ذي بدءٍ ٧٠ (لعملوا وأقدموا حزماً. فإن طيب الحياة ورغد العيش ليس لمن كان غنياً منكم. . . فاعملوا كداً كداً لأنفسيكم ولذويكم ولأمتكم فتروحوا النفس وتسروا الخاطر) جميل ركيكة ولاسيما أقدموا حزباً واعملوا كداً كداً.
٧١ (ومن ثم تطمئن نفسه فلا يستشير ميازين الجو) ٧٢ (وهكذا الحال في النهامة) ٧٨ (فإلى من نزغته نفسه إلى أن يتزيى بما هو ليس من أهله) ٨٠ (ومن الضرورة أن تلحق بهذه المعالي مداني نستنكف منها ونعرض عنها إلا وهي الخلاطة والخلاعة. . .)(فعَلَى الفتيان أن يجزموا فيحترسوا من الخلود إلى هذه الملذات)(لأن من اعتار أن يأكل مطاعم توابلت لا يستلذ بعدها بمطاعم غيرها) ٨٣ (لكنها رواحة للنفس) ٨٧ (واتخذ كل عضوٍ من بني الإنسان أخاً لك توده عَلَى السواء فلا تضمر لأحد منهم وحراً ولا لأية أمة وغراً ولا داعي له ولا سبباً).
٨٨ (نارت نائرتها فحاصت ولا بت حول الأمم) ٩٦ (فالعقيدة أمر خاص بالوجدان يجرح ولو بخفيف المسيس) ٩٩ (ويقدموا بيقظة انتبهاهم عَلَى مستقبلهم) ١٠٠ (ينبغي للمرء أن ينظر فيها نعماً حتى يتشرب عقله بها) ١٠٣ (إن العمل خير علاج لكرائه الحياة) ١٠٨ (فالرياضة واجبة لسداد الجسم نسعى إليها بهمة لا تفتر ولا تستنحر).