للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٣٨ (فأصبحت والألمان يفوقها بعشرين مليوناً عَلَى حين أن أرض الأمتين متساوية في المساحة والإنكليز بثلاثة ملايين عَلَى أن ربوعهم لا تكاد تعادل نصف ربوعنا).

٢٤٠ (يدفعانها إلى أن تنهض من أغمض الهوات إلى أعَلَى الدرجات) (وادأبوا أيها البنون في مصلحة الوطن ومجد الأمة).

٢٤١ (قلبوا الطرف أيها الفتيان عَلَى موقع أمتكم من الأرض تجدونها عَلَى أجمل بقعة وأخطر قطعة) (بحيث أصبح من الواجب أن تضطلع لعبئهم وتحفظ الموازنة بينهم).

٢٤٣ (تبذل النكيثة النفس والقوة حتى تصير قوة الجيش في البر إلى تناهيها) (عظيم الإجلاد عظيم التجاليد) فسرها بالضخم القوي (فإن من الضرورة أن يعتزم المرء عَلَى أمر الجندية فيرتاض عليها قبل أن يسلك في نظمها) (عن طيبة نفس وبسطة ذراع).

٢٤٤ (إنه لقسم لو تعلمون جميل فينبغي لكل عضو في الأمة أن يؤلي عَلَى نفسه ذلك الإيلاء حين ينخرط في سلك الجندية) والإيلاء والانخراط هنا من أبشع الألفاظ ٢٤٥ (الأنشودة التي تردد نأمتها في الفضاء) النأمة النغمة والصوت ويقولون أسكت الله تعالى نأمته أي أماته فالأولى عدم استعمالها في هذا المقام (تغرورق عيناه وتصطك شفتاه) وفسر شظاياه بعظام سافه ٢٤٦ (ولا تذهلن إن الوطن أُمك) والأحرى أن يقول أبوك لأن الوطن مؤنث بالإفرنسية مذكر بالعربية.

٢٤٧ (كونوا جنداً غلاظاً مستبسلين) والجمل شداداً بدل غلاظاً.

٢٤٩ (بثبات قلب ورسوخه وطمأنينة) ٢٥٠ (وبعد فقد وجبت عَلَى الأمة وراء أن تسعى أقصى مجهودها وراء أن تجعل الوطن عَلَى قوة وهمة).

٢٥١ (فكان ذلك مثلاً مراً استفادت منه حق الاستفادة) (حاجة الأمم الاقتحام عَلَى الحروب العادلة فبرهن بحجج عديدة وأمثلة كثيرة عَلَى وجوبها).

٢٥٣ (ذلك مثل يجب عَلَى كل امرئ أن يحذو حذوه ويتحكك تحككه أيام الفت والمشاغب).

٢٥٤ (والسعي وراء منفعتهم كما يفعل المرء وراء أن يجعل أمته) ولفظة الوراء هنا من استعمالات المولدة المبتذلة لا يريدها من يحب تقدم اللغة إلى الأمام.

٢٥٦ (تسكن وسط أفريقية وجبال آسيا من كان عليه من سكان الأميركان) (تمدن الشرق الأدنى الذي ناهض تمدن اليونان والرومان زمناً طويلاً عَلَى الجهد وامتد من جنوب آسيا