تبين من الإحصاء الأخير الذي وقع في خمسين ولاية من ولايات روسيا في أوربا وعشر ولايات من مملكة بولونيا التابعة لها أن توزيع الأراضي عَلَى هذا النحو وذلك بمقياس ألف آكر تسمى مستعمرة الآكر يساوي ٤٠ آراً ٤٦٧١. فظهر أن مملكة روسيا والأسرة المالكة فيها والشركات الزراعية تملك ٤١٧٦١٨ مستعمرة زراعية أو ٣٦ من المئة والمالكين ملكاً خاصاً ٢٧٤٦٥٦ أي ٢٣ في المئة وفي البلاد ٩٢٤٥٦ مستعمرة أو ٨ في المئة غير قابلة للزراعة أو تملك الحكومة والإمبراطور والمدن من مملكة بولونيا ٢١٨٤ مستعمرة أي ٧٤ في المئة وللفلاحين ١٢٢٣٣ أو ٤١. ٦ في المئة غير صالح للزراعة. ويكون في روسيا أوربا ٣٤. ٦ في المئة من الأراضي والحقول و١٦. ٥ من الحدائق أو المروج و٤٠. ٩ غابات و٨ في المئة بور وتبلغ الأرض القابلة للزراع في بولونيا ٥٥. ٦ في المئة والحدائق والمروج تكون ١٩ في المئة والغابات ٢١ في المئة من مجموع الراضي والأراضي البائرة ٤. ٤ في المئة فقط. وأهم مزروعات روسيا الحنطة والجاودار والزوان والشعير والبطاطا والعلف والكتان والقنب والتبغ. ويهتمون بتربية الخيل والبقر والغنم والعنز والخنازير وكان في البلاد الروسية سنة ١٩٠٩ - ٣٢١١٤٠٠٠ حصان و٤٨٤٩١٠٠٠ رأس من الماشية و٨٠٠٠٠٠٠٠ غنم وماعز
القهوة ومحالها
كتبت مجموعة أبو الضيا التركية مقالة في القهوة ومحالها قالت فيها ادعى الدكتور لاند الألماني أن أول محل للقهوة أنشئ في الآستانة سنة ١٥٥١ كما أنشئ أول محل لها في إيطاليا سنة ١٦٤٥ وفي إنكلترا سنة ١٦٥٢ وفي فرنسا سنة ١٦٥٩ وفي فرنكفورت وآم ماين سنة ١٦٧٥ وفي وارسوفيا سنة ١٦٨١ وفي فينا سنة ١٦٨٥ والغالب أن الكاتب ارتكب هذا الغلط لما علم من تاريخ انتشار القهوة وذلك أنه جيء بها من اليمن عَلَى يد السلطان سليمان القانوني سنة ٩٥٨ فأخرجت فتوى بإغراق السفن التي تحملها مع حمولتها فأغرقت أمام دار المدفعية (طوبخانة) بالقسطنطينية وقد سرد كاتب جلبي أسباب ذلك في كتابه ميزان الحق في اختيار الحق ولقد دهخل الدخان إلى الممالك العثمانية عَلَى عهد السلطان أحمد الأول سنة ١٠١٢ وجرى استعماله في الآستانة سنة ١٠٢٢ واسست محال