لما رأت بعض الولايات المتحدة أن زيادة المواليد في أميركا الشمالية ليست مما يرضي وأن المهاجرين إليها يقل نسلها في الجيل الثاني من مقامهم فيها رأت أن تعمد إلى قوانين تسنها لإكثار النسل وهكذا قرر مجلس النواب إيلينوا أن كل امرأة تلد بعد سنتين من زواجها ولداً تقبض ٥٠٠ فرنك وتقبض كلما ولدت ولداً آخر أما إذا ولدت توأمين أو ثلاثة فجائزتها تكون أكثر والحكومة تتقاضى هذه الجوائز من العزب فتأخذ من كل عزب تجاوز الخامسة والثلاثين ولم يتزوج خمسين فرنكاً في السنة ويتناقش مجلس النواب في ولاية فيسكونسين في ضرب ضريبة قدرها خمسة وعشرون فرنكاً في السنة عَلَى كل امرأة بلغت الخامسة والعشرين ولم تتزوج وربما ألفت هذه الولاية لجنة رسمية لتجد زوجاً لكل طالبة.
التعليم في بورتوريكو
بورتوريكو جزيرة في أرخبيل البحر المحيط غربي هاييتي سكانها زهاء المليون نسمة لم يكن فيها سنة ١٩٠٧ خزانة كتب بتة وها قد أصبح فيها اليوم ٢٣٣ خزانة كتب عامة ولما استولت الولايات المتحدة عَلَى هذه الجزيرة لم يكن فيها مدارس أما اليوم فقد بلغ عدد من يتعلمون من بنيها ١٢١. ٤٥٣ أي نحو تسع السكان وفي المدارس حدائق أطفال (الكندر جارتن) ٢٣٠ طفلاً في المدارس الابتدائية التي أنشئت في ٦٦ مدينة من مدن الجزيرة ٣٩. ٩٠٧ تلامذة وفي مدارس القرى ٧١. ٦٣٠ وفي ١٥٨ مدرسة ليلية ٨. ٦٢٤ تلميذاً تلامذتها من البالغين وعدد تلامذة المدارس العالية ١٠٧٨ وعدد تلامذة كلية سان جوان ٣٠٠ وقد أنشئت في هذه الكلية في ريو بدراس في البرية عَلَى ١١ كيلومتراً من سان جوان وفيها مدرسة للزراعة وأخرى للصناعات الحرة وغيرها للمعلمين يتعلم فيها المعلمون والمعلمات. ولا تزال الحكومة في قرى بورتوريكو تعلم باللغة الإسبانية وقد بدأت تعين من أبناء الجزيرة نفسها ولكن معظم المعلمين يأتون من الولايات المتحدة وتسعة أعشار التلامذة يتعلمون العلوم اليوم بالإنكليزية وعما قريب تقوض اللغة الإسبانية خيامها من تلك الجزيرة وتحل محلها اللغة الإنكليزية إلى أبد الآبدين.
مدارس الأمهات
أنشئوا في الغرب مدارس لتعليم الأمهات ما يستطيعون معه دفع المهالك عن أولادهم