للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

حتام هذا الجهل مطرد ... ولي م ذاك ألغي منبع

وكأن ريب الدهر في يده ... سيف عَلَى الأعناق يلتمع

ما يرتجي الأحرار من زمن ... يزداد تيهاً كلما ضرعوا

أوفي عَلَى المضمار مرتقباً ... يتسابقون به ويقترع

إن بلغوا غاياتهم هنئوا ... أو قصروا من دونها فجعوا

هل تحت هذا الأفق من أمم ... جرعت كؤوسهم التي جرعوا

أحشاؤهم حرى فما ابتردوا ... وكبودهم ظمأى فما انتقعوا

إنا لأقوام لنا همم ... للمجد تدفعنا فتندفع

العمر أهون أن يضيق بنا ... والموت للأحرار متسع

القاهرة

ولي الدين يكن