وقع عَلَى حلاوة القضا بفتح الحاء صوابها ضمها ويقولون دقيق حواري بفتح الحاء والتخفيف من صوابها حواري بضم الحاء وتشديد الواو قلت وهو الأبيض من الدقيق والمحور منه المبيض ويقولون في أسنانه حفر بفتح الحاء والفاء وصوابها بإسكان الفاء ويقولون حنيت عَلَى الرجل إذا عطفت عليه بالياء صوابها بالواو ويقولون امرأة حصان بكسر الحاء صوابها بفتحها ويقولون حمة العقرب بالتشديد صوابها بالتخفيف ويقولون للطيرة حدة وحدي بالتاء والياء غير مهموزة صوابها حدأة بكسر الحاء وفتح الدال وألف مهموزة والجمع حدآءٌ ويقولون رجل حدث السن والصواب حديث السن فإن قلت حدث لم تذكر السن فتقول فلان حدث لا غير ويقولون لما يحسى من الطعام الحسو بضم السين وإسكان الواو والصواب الحسو بضم السين وتشديد الواو ويقولون حسبت في الحساب بكسر السين والثواب بفتح السين وإنما يقال بكسر السين في معنى ظننت ويقولون حشيت الوسادة والوعاء بالياء والصواب حشوت بالواو.
الزائد من كلام ابن الجوزي
ويقولون الحمام للدواجن التي تستفرخ في البيوت خاصة والصواب أن يقال لجميع ماله طوق الحمام مثل الفواخت والقماري والقطا ويقولون أحدرت السفينة أحدرها بكسر الدال من المضارع والصواب أحدرها بضم الدال ويقولون قد آن أحدار السفينة والصواب قد آن حدرها ويقولون حلفت الشيء إذا ألقيته من فوق إلى تحت وهو خطأ والصواب حلقت إذا رميته إلى فوق بقال حلق الطائر في كبد السماء إذا ارتفع ويقولون كان ذلك في حسابي والصواب في حسباني وليس للحساب ههنا وجه.
قلت قالوا أن الصحيح كان في حسباني وأما قولهم في حسابي فله وجه أيضاً ويقولون حلا الشيء في عيني بفتح اللام ص حلي بكسر اللام وإنما حلا في فمي (لا في عيني) فهذا من الحلاوة والأول من الحلية. ويقولون في عيني حور بكسر الحاء وصوابها بفتحها قلت ويظهر من بعض المعاجم الضم فقط ويقولون قد حسن الشيء وحمض بكسر السين والميم والصواب بضمها ويقولون في كنية الثعلب أبو الحسين والصواب أبو الحصين ويقولون للخارج من الحمام طاب حمامك خطأ صوابها طاب حميمك أو حمتك أي طاب عرقك لأن