للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرابطة من الخيل في البد من أولياء السلطان لضبط أهله وليس باسم الأمير أو القائد كما تذهب إليه العامة والنسبة إليه شجني وهذه الكلمة عربية صحيحة واشتقاقها من شجنت البلد بالخيل إذا ملأته بها ويقولون للذي تأمره بالشم شم بضم الشين ص بفتحها ويقولون شفعت الرسولين بثالث وهو خطأ ص شفعت الرسول بآخر لأن النفع في كلامهم بمعنى الاثنين ويقولون للمريض أشفاك الله وهو فساد للمعنى المقصود لأن معنى أشفاك ألقاك عَلَى شفى هلكة ص شفاك الله ويقولون للكساء الذي يطرح تحت السرج ويلقى طرفه إلى كفل الدابة (الكبش) وهو من تعريب المولدين ولم تعرف العرب ذلك ص الشليل ويقولون في تصغير الشيء (شوي) ص شيئي.

حرف الصاد

ويقولون سنجة الميزان بميم مكسورة ص صنجة الميزان بصاد مفتوحة وهو سماخ الأذن بالسين ص بالصاد ويقولون أصرفت الصبيان عن المكتب بالألف ص بغير ألف ويقولون امرأة صبورة ص صبور بغير هاءٍ ويقولون الصندوق بفتح الصاد ص بضمه.

قلت الفتح وارد ولكنه غير مشهور ويقولون بالسين أيضاً.

الزائد من كلام ابن الجوزي

ويقولون رجل صعلوك بفتح الصاد ص ضمها ويقولون الصحرا مقصور ص مدها ويقولون الصفر عن النحاس بكسر الصاد ص بضمها.

قلت حكى الكسر أبو عبيدة وحده وهو غير معروف إنما هو الكسر بمعنى الخالي يقال مكان صفر من أهله أي خالٍ وهذا بالكسر لا غير والظاهر أن (الفيروز آبادي) أخطأ إذ ظن أنه يضم بمعنى الخالي والصفر يقع عَلَى النحاس الأحمر واللاطون وهو ما يسميه العراقيون (الشبه) والشبه أيضاً عربية وهو بالفارسية (برنج).

حرف الضاد

ويقولون فلان لا يملك ضراً ولا نفعاً ص ضراً بفتح الضاد لا بالضم.

قلت ويقال أنه يضم ويقولون بفلان أي ببدنه ضعف بالفتح ص ضعف بضم الضاد.

قلت الضعف في الرأي مفتوح وفي البدن مضموم ويقولون ذهب مال فلان ضياعاً بكسر الضاد ص بفتحها قلت بالكسر جمع ضائع.