وهلمي وهلمي تقول إيه إذا استزدته وأيها إذا كففته وويها إذا أغريته وواها إذا تعجبت منه وتقول صه ومه إذا سكت عليه وإذا واصلت قلت صه ومه يا فلان وإذا قيل هل لك في كذا قلت فيه حاجة فحذفت الحاجة من السؤال والجواب.
إن أخطأت فخطئي وإن أصبت فصوبتي وإن أسأت فسؤ علي أي قلت لي أسأت وسوأت عليه ما صنع أي قبحته وأخطأ خطئ لغتان يقال (مع الخواطئ سهم صائب) لمن يخطئ كثيراً ويصيب مرةً ورجل أعسر يسر ولا تقل ايسر ويأمن بأصحابك وشايم أخذ بهم يمنة وشامة تكلم فلان فما أسقط حرفاً وما أسقط بحرف كقولك أدخلته ودخلت به وغفلت عنه وغفلته وأغفلته وجن عليه الليل وأجنه وقيل جنه بالضيح (الشمس) والريح ولا تقل الضيح النقد عند الحافرة أي عند أول كلمة وقال تعالى (إنا لمردودون في الحافرة) أي في أول أمرنا فلان يسئل ولا تقل يتصدق في معناه فلان وفلانة كناية عن الآدميين والفلان والفلانة عن البهائم. عايرت الموازين عياراً ولا تقل عيرتها وعيرته بذنبه. عاد الظليم صاح يعار عراراً ولا تقل عر. كانا متهاجرين فأصبحا يتكلما أخوه بلبان أمه ولا تقل بلبن أنه وهذه عصا وعجوز وأتان وعرس وفهر. وقتب لواحد الأقتاب أي الأمعاء وقدوم وأضحى كلها مؤمنات لا يدخلن الهاء وسميت الأضحى بجمع أضحاة أي الشاة التي يضحى بها بقال أضحاة وأضحى واضحية والجمع أضاحي وضحية وللجميع ضحايا.
ومما تضعه العامة في غير موضعه
تقول للمعلف أرى وإنما الأرى والأخية محبس الدابة وللجميع الواري والأواخي تأدبت بالمكان تحبست فيه وارت القدر لصق بأسفلها شيء من الاحتراق كبر حتى صار كأنه قفة أي الشجرة البالية لا يقبل منها طرف ولا عدل الصرف الحيلة من قولك أنه يتصرف يقال أكذب من دب ودرج أي أكذب الأحياء والأموات يقال درج القوم إذا انقرضوا هو نشيج وحده لمنلا شبه له وأصله أن الثوب الكريم لا ينسج عَلَى منواله غيره أحمق ما يتوجه إلى ما يحسن أن يأتي الغائط وأصل الغائط المطمئن في الأرض وزكان من يقضي حاجته إلى الغائط فقل ذلك لمن قضى حاجة التيمم أصله القصد وصار اسماً لمسح. الوجه واليدين بالتراب المسافة المفازة أصلها من السوف الشم وكان الدليل إذا ضل بفلاة شم التراب فعلم أنه عَلَى الطريق وكثر استعماله فصار يسمون البعد المسافة. لبيك وسعديك تأويله البابا ليعد