من ضد عن الحق من والدٍ وولد فقال أمير المؤمنين رحمك الله وجزاك عن الحق خيراً قال.
ومر بعبد الله بن ربيعة بن دراج وهو في القتلى فقال هذا اليائس ما كان أخرجه.
وأدين أخرجه أم نصر لعثمان والله ما كان رأي عثمان فيه ولا في أبيه بحسن
ثم مر بمعبد بن زهير بن أبي أمية فقال لو كانت الفتنة برأس الثريا لتناولها هذا الغلام والله ما كان فيها بذي نخيزه ولقد أخبرني من أدركه أنه ليولول فرقاً من السيف ثم مر بمسلم بن قرظة فقال البر أخرج هذا والله لقد كلمني أن اكلم عثمان في شيء كان يدعيه قبله فأعطاه عثمان وقال لولا أنت ما أعطيته أن هذا ما علمت بئس أخو العشيرة ثم جاء المشوم المجين ينصر عثمان.
ثم أمر بعبد الله بن حميد بن زهير فقال هذا أيضاً ممن أوضع في قتالنا زعم يطلب الله بذلك ولقد كتب إلي كتباً يؤذي عثمان فيها فأعطاه سيئاً فرضني عنه ثم أمر بعبد الله بن حكيم بن حزام فقال هذا خالف أباه في الخروج وأبوه حين لم ينصرنا قد أحسن في بيعته لنا وإن كان قد كف وجلس حين شك في القتال ما ألوم اليوم من كف عنا وعن غيرنا ولكن المليم الذي يقاتلنا.
ثم مر بعبد الله بن المغيرة بن الأخلس فقال أما هذا فقتل أبوه يوم قتل عثمان في الدار فخرج مغضباً لقتل أبيه وهو غلام حدث جبن لقتله.
ثم مر بعبد الله بن أبي عثمان بن الأخلس بن شريق فقال أما هذا فكأني أنظر إليه وقد أخذ القوم السيوف هارباً يعدو من الصف فنهنهت عنه فلم يسمع من نهنهت حتى قتله وكان هذا مما خفي على فتيان قريش أغمار لا علم لهم بالحرب خدعوا وأستزلوا فلما وقفوا لحجوا فقتلوا.
ثم مشى قليلاً فمر بكعب بن سور فقال هذا الذي خرج علينا في عنقه الصحف بزعم أنه ناصر أمه يدعو الناس إلى ما فيه وهو لا يعل ما فيه ثم أستفتح فخاب كل جبار عنيد أما أنه دعا الله أن يقتلني فقتله الله أجلسوا كعب بن سور فاجلس فقال أمير المؤمنين عليه السلام يا كعب لقد وجدت ما وعدني ربي حقاً فهل وجدت ما وعدك ربك حقاً ثم قال أضجعوا كعباً ومر على طلحة بي عبيد الله فقال هذا الناكث بيعتي والمنشئ الفتنة في الأمة