أنفسهم ما بيننا وبينه نسب إلا أن أمه مولاة لعمي عثمان بن عبيد الله وقال أبو بكر العمري السالمي: مالك صحيح النسب من أنفسهم لا من مواليهم.
وقال مصعب بن عبيد الله الزبيري: بنو أصبح الذين كان الملك فيهم بنو عم مالك.
قال الفرياني: سألت مصعباً عن مالك.
فقال: عربي شريف كريم في موضعه من ذي أصبح، بطن من اليمن من ملوك اليمن بني إبراهيم بن الصباح.
وقال أحمد بن صالح مالك من ذي أصبح صحيح النسب.
وقالت بنت طلحة ما لنا عليه عقد ولاء.
تعني جد مالك.
ولما قدم زياد بن عبيد الله المدينة قال ما هنا أحد من أهل العلم، فنسبوا له مالكاً.
فقال هذا بيت اليمن.
فكان أول من استفتاه.
وقال عبد الملك بن صالح الهاشمي: مالك بن أنس من ذي أصبح.
وجاء أبو المهاجر إلى عثمان بن عبد الله التيمي أو غيره، يشتكي بأبي عامر جد مالك ابن أنس وكان أبو المهاجر على الصدقة، فقال للتيمي ألا تعذرني من مولاك؟ قال ليس بمولاي، هو رجل من العرب من أهل اليمن.