يقول قتادة سمعت.
قال ابن وهب ما أحداً آمن ولا أوثق من مالك.
وقال يحيى بن سعيد القطان، وذكرت من مرسلات السفيانيين والشعبي والأعمش وغيرهم.
فقال: في بعضها شبه الريح وشبه لا شيء.
قيل له فمرسلات مالك؟ قال هي أحب إلي.
ليس في القوم اصح حديثاً منه.
وقدمه في أصحاب الزهري.
قال: ومالك عن سعيد أحب إلي من سفيان عن إبراهيم.
وقال أحمد بن حنبل مالك أحسن حديثاً عن الزهري من ابن عيينة.
ومالك أثبت الناس عن الزهري.
قال أحمد بن صالح ثلث حديث مالك مسند.
وليس هذه المنزلة لأحد من نظرائه.
وحديث مالك ألفا حديث وشبيه بمائتي حديث.
يعني التي رويت عنه، وحدث بها، وقال أبو القاسم الإلكاني عن علي ابن المديني عند مالك نحو ألف حديث.
قال أحمد بن صالح وذكر الليث وسفيان فجعل يعظمهما.
وقال: كل واحد منهما إمام قيل له فإذا اختلف سفيان ومالك في الزهري أيهما أحب إليك؟ قال: مالك.
قال سفيان بن عيينة أخذ مالك ومعمر عن الزهري عرضاً، وأخذت سماعاً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute