للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فخرجت، فمررت بمسالح وكلاب وعساسة في غير موضع، فما نبح علي كلب، ولا كلمني أحد، حتى وصلت داري.

قال: وكان لبعضهم غلام أصيب ببصره، فسأل الشيخ له في الدعاء، فقال: امضوا، يكن [١] خير [٢]- إن شاء الله.

فلما كان [٣] تلك الليلة، أبصر الغلام.

قال أبو محمد: ووقعت له هرة في البئر، فدخلنا (عليه) [٤]، فوجدناه واقفا وهو يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله!

فسألناه (فما) أخبرنا [٥] حتى ضرب الباب، فدخل إنسان مجرد [٦] بمئزر [٧] في وسطه فسلم، وقال له: لك [٨] حاجة؟

فأخبره، فنزل في البئر وأخرجها [٩] وذهب.

فقلت له: من هذا؟

قال: لا أدري؟

قلت: أرسلت فيه؟

قال: لا.

قالوا: وأخذ الحاشد رجلا فقيرا فحبسه وقيده، فمضى ابنه إلى أبي إسحاق فأخبره، فقال له: غدا يخرج أبوك - إن شاء الله.


[١] يكون: أ ط، يكن: م،
[٢] خير: م، خيرا: أ ط.
[٣] كان: أ ط، أكمل: م.
[٤] عليه: ط م - أ.
[٥] فما أخبرنا: م. فأخبرنا: أ ط.
[٦] فجرد: أ ط. مجرد ثيابه: م.
[٧] بمئزر، أ ط، واتزر بمئزار: م.
[٨] لك: أ م، الك: ط.
[٩] وأخرجها: أ ط. فأخرجها: م.