للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مثل مالِكٍ وحَمّاد بن زيد، كانا يَحتَسِبَان [١] في الحديث.

وقال يعقوب بن سفيان:

إلى مالك والشورى وابن عُيينة تنتهى الإمامة في العلم والفقه والإتقان.

وقال ابن حنبل: مالك أَتبَع من سفيان.

وسئل عن الثورى ومالك إذا اختلفا في الرواية وفي طريق أيهما أفقه؟

فقال: مالك أكبر في قلبي.

[قيل له [٢]: فمالك والأوزاعي] [٣] إذا اختلفا في الرواية؟ [٤] [قال: مالك أحب إلى وإن كان الأوزاعي من الأيمة] [٥].

قيل: فمالك والليث؟

قال: مالك.

قيل: فمالك والحكم وحمّاد [٦]؟

قال: مالك.

قيل: فمالك والنَّخعي؟

قال: ضعه مع أهل زمانه، وقال: مالك سيد من سادات أهل العلم، وهو إمام في الحديث والفقه، ومَن مِثلُ مالك متَّبِعٌ لآثار من مضى مع عقل وأدب؟

وقيل له:

الرجل يحب أن يحفظ حديث رجل بعينه، حديث من ترى يحفظ؟


[١] يحتسبان: ا ت ط ك، يحسنان: خ ب
[٢] له: ا ت، - ب ط خ ك
[٣] قيل .... والأوزاعي: اب ك: - ت ط خ
[٤] إذا اختلف. الرواية: ك، ا ب
[٥] قال … الايمة: ا ب ك. - ت ط خ
[٦] فمالك … وحماد: ب ت ط ك خ، - ا.