للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما تقول أصلحك الله في كذا وكذا.

قال فإن كان الرافع المصيب قال له وفقك الله، وإن، كان الآخر قال له ذلك فأيهم ناداه بالتوفيق علم أنه المصيب.

قال عبد الرزاق بينما نحن في المسجد الحرام فقيل لنا هذا مالك فلقيناه داخلاً من باب بني هاشم وعليه رداء وقميص صنعاني فطاف بالبيت وخرج ناحية الصفا فصلى ركعتين ثم احتبى.

فلما فرغ احتوشناه كما يصنع أصحاب الحديث فلما جلسنا قام من بيننا كالمغضب.

فجئنا مشائخنا.

أي شيء كتبتك عن مالك فأخبرناهم بالذي فعل.

فقالوا الذي فعلتم لا يحتمله مالك، فلما كان من الغد جئنا واحداً واحداً وعلينا السكون فحدثنا وقال الذي فعلتم أمس فعل السفهاء.

قال خالد بن نزار سألت مالكاً عن شيء وكان متكئاً فقال حدثني يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب ثم استوى جالساً وتجلل بكساه فقال استغفر الله فقلت له في ذلك.

فقال إن العلم أجل من ذلك ما حدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا متكىء.

قال ابن بكير قام رجل إلى مالك فقال له أعرض؟ قال نعم.

فقال أحدثكم ابن شهاب عن سالم، فقال له مالك أنت ثقيل.

يقوم

<<  <  ج: ص:  >  >>