للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن معين: لو أخذَا كِتابًا كانا أثبت منه.

قال البخارِي: مالكٌ أثبت النّاس في الزهري.

وقال يحيَى بن عبد الله لأبي زُرْعَة: ليسَ هذا زعْزَعة عن زَوْبَعَة، إِنما تَرْفع السّتْرَ [١]، وتَنظر إلى رسول الله وأصحابِهِ بينَ يدَيه: مالكٌ عن نافع عن ابن عُمر.

وقال وَكيع: حَدَّثني الثِّقةُ [٢]: مالكُ بن أنَس.

وَروى مثلُه عن القاسِم [٣] بن عليّ، وعن أَحمد بن عليّ.

وقال الحسن بن علي:

كُنّا عند وهَيب بن خَالد، فحدَّث بحديثِ عن مالك وابن جُرَيج، فقلتُ لِرَجُلِ: اكتُب ابنَ جُرَيج ودَع مالكًا؛ لأنه كان حَيًّا يومئذ [٤]، فسمِعَها وهَيب فقال: تَقُول دَع مالكا! ما نَعْلم بينَ شَرْقِها وغربِها [٥] أحدًا [٦] آمَنَ عِندنا [٧] من مالكٍ على حَديث (١).

قال ابن المَدِيني: مالكٌ، عن رَجُلٍ، عن سعيد بن المسيِّب، أحبُّ إليّ من سُفيان، عن رجلٍ، عن إبراهيم؛ فإن مَالكًا لم يَكُن يُحَدِّثُ إلا عن ثِقَة.

وقال أبو دَاود [٨]:


[١] الستر ب ك، الستور: خ ت، السنن: اط
[٢] الثقة: ا ط خ ك ت، الثبت: ب
[٣] عن القاسم: ا ب ت ط ك، عن ابن القاسم: خ
[٤] لأنه كان حيا يومئذ: ب خ ت، لأنه كان حيا حينئذ: ا ك، لأنه يومئذ: ط
[٥] شرقها وغربها: ا ط ك، شرقيها وغربيها: ت خ، شرقيها أو غربيها: ب
[٦] أحدا: ا ط ك - ب ط ت خ
[٧] عندنا: ا ب ت خ ك، - ط
[٨] أبو داود: ا ب ط ت خ، ابن داود: ك.