للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان يخطئ القول بنبوة مريم - أم عيسى ، ويقول: هي صديقة؛ ويرد القول بإتيان النساء في أعجازهن - كراهة من غير تحريم، على أن الآثار في ذلك شديدة، وقد ورد في بعضها التحريم ولعنة فاعله؛ وكان ينكر الغلو في كرامات الأولياء، ويثبت منها ما صح سنده، أو كان بدعاء الصالحين.

وقال المهلب: وكان يعمل بالمزارعة على الثلث والربع، ويرى بذلك ولا يقول بمنعها في المذهب، ويقول: هي ألين [١] مسائلنا وأضعفها؛ وحجته حديث معاملة النبي أهل خيبر: أن النبي عاملهم على أن يزرعوها (ويعملوها) [٢]، ولهم شرط ما يخرج منها؛ وما حكى عن عمر وجماعة أهل المدينة.

وله كتاب الدلائل، ونوادر حديثه [٣]- خمسة [٤] أجزاء، والانتصار، ورسالة المواعد المنتجزة، ورسالة الرد على من استحل [٥] عن رسول الله ، ورسالة الرد على ما شذ فيه الأندلسيون [٦]


[١] الين: ا ط، اكبار: ن.
[٢] ويعملوها: ط ن - ا.
[٣] حديثه: ط ن، حديث: ا.
[٤] في خمسة: ط، خمسة - بإسقاط (في): ا ن.
[٥] استحل: ا ط، انتحل: ن.
[٦] الأندلسيون: ا ط، أهل الأندلس: ن.