للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن الخضر، وأبي أحمد الفرضي، وأبي الطيب المحمدي [١]، وأبي العباس الكوخي، وأبي الحسن بن الحمامي المقرئي، وأبي الحسين بن الرفك [٢]، وأبي الحسن بن المحاملي؛ وأبي عبد الله بن بكر الرازي، وأبي القاسم الصفري [٣]، وأبي عبد الله الله الجعفي القاضي، وأبي أحمد بن جامع الدهان، وهلال الحفار، وأبي الحسين بن المفضل [٤] العطار [٥]، وغيرهم؛ ودرس الأصول على القاضي أبي بكر الباقلاني، ولقي جماعة؛ وكان قد تسمع بمكة من أبي ذر، ثم ترك أن يسميه لشيء جرى بينهما، فكان يقول فيما سمعت عنه: أنا (١) أبو عيسى [٦] إذ كان أبو ذر يكنى بذلك أيضًا؛ وذكروا أن السبب في ذلك بعد صداقتهما ومودتهما، أن أبا عمران، لما رجع من العراق، وجد أبا ذر بالسراة خارج مكة، وكتبه بمكة عند خازنه، فطلبها من خازنه [٧]، فلم يمكنه منها، وكان له غرض في بعضها، فبإدلاله على أبي ذر [٨]، ولما


[١] الحمد: ا ن. المحمدي: ط،
[٢] وأبي الحسين بن الرفا: ا، وأبي الحسن بن الرفا: ط ن.
[٣] الصفري: ا. الصرمري: ط ن.
[٤] المفضل: ا. الفضل: ط ن.
[٥] العطار؛ ا ط، القطان: ن.
[٦] أنا أبو عيسى: ا، نا أبو عيسى: ط - ن.
[٧] خازنه: ا ط. حارثة: ن.
[٨] على أبي ذر: ا عليه: ط ن. ولما بينهما.