قال ابن وهب كان في كم مالك منديل مطوي على أربع طاقات فإذا سجد سجد عليه فقيل له في ذلك فقال أفعله لئلا يؤثر الحط على جبهتي فيظن الناس أني أقوم الليل.
قال ابن وهب وكان أكثر عبادة مالك في السر بالليل والنهار حيث لا يراه أحد.
قال أبو بكر الأوسي كان مالك قد أدام النظر في المصحف قبل موته بسنين وكان كثير القراءة طويل البكاء.
وقال ابن مهدي سمعت مالكاً يقول لو علمت أن قلبي يصلح على كناسة لذهبت حتى أجلس عليها.
قال مطرف كان مالك يستعمل في نفسه ما لا يلتزمه الناس ويقول لا يكون العالم عالماً حتى يكون كذلك وحتى يحتاط لنفسه بما لو تركه لا يكون عليه فيه إثم.
قال الشافعي رأيت بباب مالك كراعاً من أفراس خراسان وبغال مصر فقلت ما أحسنها! فقال هي هبة مني إليك.
فقلت دع لنفسك منها دابة تركبها.
قال أنا أستحي من الله أن أطأ تربة نبي الله بحافر دابة.
قال أبو عمران الصدفي دخلت على مالك وعليه ثياب صوف.
فقال أخرجوه فقلت لا تفعل يا أبا عبد الله إنما أتيتك لأنك من ورثة الأنبياء.
فسألته عن جوائز السلطان فكرهها، فقلت له فإنك تقبل؟ فقال أتريد أن، تبوء بإثمي وإثمك؟ فقال المسيبي: ما كنا عند مالك وأصحابه حوله فقال رجل من أهل نصيبين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute