للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: إذا هممت بأمر من طاع الله فلا تحبسه إن استطعت فواقاً حتى تمضيه، فإنك لا تأمن الأحداث، فإذا هممت بغير ذلك فإن استطعت أن لا تمضه فواقاً فافعل، لعل الله يحدث له تركه، ولا تستحي إذا دعيت لأمر ليس بحق أن تقول قال الله تعالى في كتابه: والله لا يستحي من الحق.

وطهر ثيابك وأنقها عن معاصي الله وعليك بمعالي الأمور وكرائمها واتق رذائلها وما سفسف منها فإن الله يحب معالي الأخلاق ويكره سفافها، وأكثر تلاوة القرآن واجتهد أن تأتي عليك ساعة من ليل أو نهار إلا ولسانك رطب في ذكر الله.

ولا تمكن الناس من نفسك، واذهب حيث شئت.

وقال ما أسر عبد سريرة خير إلا ألبسه الله رداءها.

ولا أسر سريرة سوء إلا ألبسه الله رداءها.

وقال مالك للقعنبي مهما تلاعبت بشيء فلا تلعبن بدينك.

وقال لابن أخيه إن أحببتما أن ينفعكما الله بهذا الأمر فأقلا منه وتفهما فيه.

وقال ما أكثر أحد قط فأفلح.

قال ابن وهب: قال لي مالك إنه لم يكن يسلم رجل حدث بكل ما سمع.

ولا يكون إماماً ابداً.

ومن أذل إهانة العلم عند من لا يطيعك.

قال ابن نافع قال مالك كل شيء ينفع فضله إلا الكلام.

قال مطرف وكان مالك إذا ودعه أحد من طلبة العلم عنده، يقول لهم: اتقوا الله في هذا العلم ولا تنزلوا به دار مضيعة، وبثوه ولا تكتموه.

<<  <  ج: ص:  >  >>