للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال: لولا النسيان كان أكثر الناس علماء.

وقال: إنما أهلك الناس تأويل ما لا يعلمون.

وقيل له: العالم يخطئ؟ قال: الذي دل عليه من الخير أكثر، ومن ذا الذي ليس فيه شيء؟ ولو لم يأمر بالمعروف إلا من ليس فيه شيء، ما أمر أحد بمعروف.

وقال: من شأن ابن آدم أن لا يعلم، ثم يعلم، أما سمعت قول الله تعالى: "إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا" (١١٨).

وقال: إنما الحكمة مسحة ملك على قلب العبد.

وقال أيضا: الحكمة نور يقذفه الله في قلب العبد.

وقال أيضا: يقع لقلبي أن الحكمة الفقه في دين الله، وأمر يدخله الله القلوب من رحمته وفضله.

وقال أيضا: الحكمة التفكر في أمر الله والاتباع له.

وقال في سماع ابن وهب وابن القاسم: الحكمة طاعة الله، والاتباع لها، والفقه في الدين، والعمل به.

وقال الفروى: سمعته يقول: إذا لم يكن للإنسان في نفسه خير، لم يكن للناس فيه خير.

وقال ابن وهب: سمعته يقول: لا خير في شيء من الدنيا وإن كثر، بفساد دين الرجل أو مروءته.

وقال: تعلموا العلم قبل العمل.

وقال: نقاء الثوب وحسن الهمة وإظهار المروءة (١١٩) جزء من بضع وأربعين جزءا من النبوة.


(١١٨) الآية ٢٩ من سورة الأنفال.
(١١٩) ك، م: نقاء الثوب وحسن الهمة وإظهار المروءة - أ: نقاء القلب وحسن اللمة وإظهار المروءة … ط: نقاء الثوب وحسن اللمة والمروءة ..