قال ابن مهدي: سأل رجل مالكاً عن مسألة فلم يجبه فيها، قال له: فمن نسأل يا أبا عبد الله؟ قال سل ابن أبي حازم، فإنه نعم المرء. قال ابن مليح لمالك الأنفس يقرى عليها ويراح فمن تأمرنا يا أبا عبد الله؟ قال: بابن أبي حازم. وقال أبو مصعب: إن مالكاً وعمر بن حسين كانا يجلسان عند الوالي فكان يرفع صوته على مالك، فقال مالك يوم بيوم. قال ابن شعبان وغيره: توفى فجأة بالمدينة في سجدة سجدها بالروضة بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، في آخر سجدة منها غرة صفر سنة خمس وثمانون وكذا قال الزبيري وغيره. قال ابن سعد الجارودي والقعنبي والباجي: سنة أربع. قال ابن سحنون سنة ست وثمانين ومائة. وذكر البخاري أيضاً أن موته سنة اثنتين وثمانين ومائة، ومولده سنة سبع ومائة وكان رحمه الله يخضب بالحناء.