قال مصعب: ابن أبي حازم فقيه، وقال ابن السكري: هو مدني ثقة. وقال مثله ابن نمير.
***
قال الدراوردي: شهد عند قاضى المدينة فقال: ما اسمك؟
قال: عبد العزيز بن أبي حازم.
قال: الاسم عدل ولا أعرف وجهك. وكلف المشهود له من يعرف وجهه. قال: فاستحسن ذلك العلماء.
قال المؤلف ﵀: مثل هذه الحكاية لابن القاسم، وهى به أشبه لخموله وقلة مواصلته القضاة، وأما ابن أبي حازم فأشهر بالمدينة، ومجالس أعيانها، من أن يجهل.
وحكى الشيرازى أن مالكًا قال فيه: إنه لفقيه.
وقال مالك: قوم فيهم ابن أبي حازم لا يصيبهم العذاب. وقال: ما يدفع عن المدينة إلا بابن أبي حازم.
وقال ابن أبي ضمرة وغيره: ذكر قوم عند مالك الموت فبكى، فقلنا له: أرأيت إن نزل بك الموت فإلى من نفزع ومن نشاور؟
فقال: إن قومًا فيهم ابن أبي حازم، فيصدرون عن رأيه، أرجو أن يوفقوا.
وحكى الداودى أن مالكًا سئل حين احتضر: من ترى لنا؟
قال: أبو تمام، يعنى ابن أبي حازم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute