للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن مهدي: سأل رجل مالكا عن مسألة فلم يجبه فيها. فقال له: فمن نسأل يا أبا عبد الله؟.

فقال: سل ابن أبي حازم، فإنه نعم المرء.

***

قال ابن فليح لمالك: الأنفس يندى عليها ويراح، فمن تأمرنا يا أبا عبد الله؟.

قال: بابن أبي حازم.

***

قال أبو مصعب: أن مالكا وعمر بن حسين كانا يجلسان عند الوالى، فكان مالك يرفع صوته على عمر، وكان فيه لين، فلما مات جلس مكانه ابن أبي حازم، فرفع صوته على مالك، فقال مالك: يوم بيوم.

***

قال ابن شعبان وغيره: توفى فجأة بالمدينة في سجدة سجدها في الروضة بمسجد النبي ، يوم الجمعة، في آخر سجدة منها، غرة صفر، سنة خمس وثمانين.

وكذا قال الزبير وغيره.

قال ابن سعد والجارودي والقتبى (١٧) والباجي: سنة أربع.

وقال ابن سحنون: سنة ست وثمانين ومائة.

وذكر البخارى أيضا أن موته سنة اثنين وثمانين ومائة، ومولده سنة سبع ومائة. وكان يخضب بالحناء.


(١٧) أ، ك، ط: والقتبى - م: والقعنبي.