وبرىء الضرب الذي ضرب إلا أثر سوط واحد، تنغل فصار قرحة فكان سبب موته رحمه الله. قال البهلول: أقمت ثلاثين سنة اقول إذا أصبحت وإذا أمسيت: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض وهو السميع العليم.... إلى آخر هذا فنسيتها يومي مع العكي، فابتليت. وذكر أن العكي وجه إلينا ثياباً وكبشاً فلم يقبل ذلك. فلما أبى سأله أن يحله فقال له: ما وقع علي سوط إلا وأ، ااستغفر الك يا أبا يسر. وفي رواية ما حللت يدي من العقالين حتى جعلتك في حل. وتوفي سنة ثلاث وثمانين ومائة. قال سحنون: بعد علي بن زياد بخمسة وثلاثين يوماً، كذا قال غير واحد، وقال فرات: سنة اثنتين ومولده مع عبد الله ابن غانم في ليلة واحدة سنة ثمان وعشرين ومائة.