وبرئ الضرب الذي ضرب، إلا أثر سوط واحد تنغل فصار قرحة، فكان سبب موته منها ﵀.
***
قال البهلول: أقمت ثلاثين سنة أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم الخ، فأنسيتها يومى مع العكى، فابتليت.
***
وذكر أن العكى وجه إليه بثياب وكيس (١٥٦)، فلم يقبل ذلك منه، فلما أبى سأله أن يحلله، فقال له: ما وقع على سوط إلا وأنا أستغفره لك يا بائس؛
وفى رواية ما حللت يدى من العقالين حتى جعلتك في حل.
***
وتوفى سنة ثلاث وثمانين ومائة.
قال سحنون: بعد على بن زياد بخمسة وثلاثين يومًا، كذا قال غير واحد؛
وقال فرات: مات سنة اثنين وثمانين، ومولده مع عبد الله بن غانم في ليلة واحدة، سنة ثمان وعشرين ومائة.