للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمير ثلاثين ديناراً. فأنا أقسمها بينكم لكل رجل منكم عشرة. وقد استخلفتك يا أبا زيد. فقال أبو زيد: أن عشرة دنانير لمستزاد، ولكني ضعيف عن أن أخلفك. وقال لعبد الملك وأما أنت فقد استكتبتك. فقال أن عشرة في الشهر لمرغوب فيها. ولكني ضعيف البصر ولا أصلح للكتابة. وقال المطرف استعملك على الطواف وكان مطرف ضعيفاً. فقال له: لو استعملت على عملك ما قبلته. فكيف أعمل لك على الطواف. فقال ما أنا بتارككم إلا أن أعفى. وقال وكيع وبعث إلى أبي عزية الأنصاري ومطرف وعبد الملك وابن نافع الصائغ، فقال لمطرف وليتك السجون. وقال لأبي غزية وليتك السوق. وقال لعبد الملك وليتك كتابتي. وقال لابن نافع وليتك كذا. وذكر مثله. فدخلوا على وهب فذكروا ذلك له فأرسل إليهم. فلا جاءه كلمه في تركهم فقال له سعيد: ليس لك أ، تكرهني وتمنعني من إكراههم. فقال له: لا تعجل

<<  <  ج: ص:  >  >>