للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فخرجت إلى المسجد، فنعى إلى أشهب رحمه الله تعالى:

قال يونس: دخلت على أشهب في مرضه الذي مات فيه، فقال لي: يا يونس؛

قلت: لبيك؛

قال: انظر ما ها هنا - وأشار إلى كتبه -: ماذا جمعت من الحجج على هذا البدن الضعيف، ما أستريح إلا أن آخذ المصحف فأضعه على صدرى؛

قال: وكانت كتبه في زنبيل كبير مجلد.