الرزق، وأصبحت فقيراً بائساً مسكيناً " فلا بلاغ اليوم إلاّ بالله ثم بك " أي فلا أحد يوصلني إلى تفرج كربتي إلاّ الله، ثم أنت " أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن، والمال بعيراً أتبلغ به " أي يوصلني إلى بلدي " فقال له: إن الحقوق كثيرة " أي إن النفقات التي تلزمني كثيرة، وهي أولى منك، " فقال له: إني أعرفك: ألم تكن أبرص يقذرك الناس، فقيراً فأعطاك الله " أي فأعطاك الله الصحة والمال. " فقال: لقد ورثت لكابر عن كابر " وفي رواية كابراً عن كابر، أي ورثت هذا الغنى والعز والشرف أباً عن جد " فقال: إن كنت كاذباً فصيرك الله إلى ما كنت " أي إلى ما كنت عليه من داء البرص والفقر " وأتى الأقرع في صورته وهيئته، فقال له مثل ما قاله لهذا " أي للأبرص، " فرد عليه مثل ما رد عليه هذا " أي الأبرص " فقال: إن كنت كاذباً فصيرك الله إلى ما كنت " عليه من الفقر وسوء الحال، والقرع وسوء