ولقد قضى فيك التجلد نحبه ... فثوى وأعقب زفرة ونحيبا
وأرى دموع العين ليس لفيضها ... غيض إذا ما القلب كان قليبا
مالي وللأيام لجّ مع الصبي ... عدوانها فكسى العذار مشيبا
وقال مع تفاح أهداه إلى الوزير الأجل محمد بن جهور
اتتك بلون الحبيب الخجل ... مخالط لون المحب الوجل
ثمار يضمن إدراكها ... هواء أحاط بها معتدل
تأتي لا لطاف تدريجها ... فمن حر شمس إلى برد ظل
إلى أن تناهت شفاء العليل ... وانس المشوق ولهوالغزل
فلو تجمد الراح لم تعدها ... وان هي ذابت فخمر تحل
لها منظر حسن في العيون ... لدنياك لكنه منتقل
وطعم يلذ لمن ذاقه ... كلذة ذكراك لو لم يمل
يمثل ملمسها للاكف ... لين زمانك او يمتثل
صفوت فادللت في عرضها ... ومن يصف منه الهوى فليدل
قبولكها نعمة غضة ... وفضل بما قبله متصل
ولو كنت اهديت نفسي اخ ... تصرت على أنها غاية المحتفل
وكتب إلى الأديب أبي بكر مسلم بن احمد رسالة يتنصل بها
شحطنا وماللدار نأي ولا شحط ... وشط بمن نهوى المزار وماشطوا
اءاحبابنا الون بحادث عهدنا ... حوادث لاعقد عليها ولا شرط
لعمركم أن الزمان الذي قضى ... يشت جميع الشمل منا لمشتط
وأما الكرى مذ لم ازركم فهاجر ... زيارته غب والمامة فرط
إلى أن يقول وهو مما ذكر له القلائد
عدا سمعه عني واصغى إلى عدي ... لهم في اديمي كلما استمكنوا عط
بلغت المدى اذ قصروا فقلوبهم ... مكامن اضغان اساودها رقط
يولونني عرض الكراهة والقلى ... ومادهرهم الا النفاسة والغبط
وقد وسموني بالتي لست أهلها ... ولم يمن امثالي بامثالها قط