للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن العقيلي لا تلقى له شبها ... ولو صبرت لتلقاه على العيس

بينا تراه عليه الخز متكئاً ... إذ مر يهدج في حش الكرابيش

وقد تكنفه عرامه زمناً ... أشباه جن عكوف حول إبليس

إذ المفاليس يوماً حاربوا ملكاً ... ترى العقيلي منهم في كراديس

وقال أبو الخطفي:

يرفعن بالليل إذا ما أسدفا ... أعناق جنان وهاماً رجفا

وعنقا بعد الرسيم خيطفا

وأنشد ابن الأعرابي:

غناءُ كليبي يرى الجن يبتغي ... صداه إذا ما آت للجن أيب

وقال الأعشى:

فإني وما كلفتموني اتباعه ... ليعلم ربي من أعق وأحويا

كالثور والجني يضرب ظهره ... وما ذنبه إن عافت الماء مشربا

وقال الرقياني:

بين اللهى منه إذا ما مدا ... مثل عزيف الجن هدت هدا

وقال ذو الرمة:

قد أعسف النازح المجهول معسفه ... في ظل أخضر يدعو هامه اليوم

للجن بالليل في أرجائها زجل ... كما تناوح بين الريح عيشوم

دوية ودجى ليل كأنهما ... يم تراطن في حافاته الروم

وقال:

وكم عرست بعد السرى من معرسن ... بها من صداء الجن أصوات سامر

وقال:

كم جبت دونك من بهماء مظلمة ... تيه إذا ما مغنى جنه سمرا

وقال:

ورمل لعزف الجن في عقداءه ... هرير كتضراب المغنين بالطبل

وقال: