للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(وتأهل فأبا البنين يودهم وليس للثراء ولا للفقر يد عَلَى السعادة) (فإن قلت ذات يده عن حوز طيب الحياة فقد شقت عليه حياته وتعاظمته أوقاته. . . لأنه ما دام قاصراً عَلَى تنمية مورده مادام الفقر يدقعه ويذهب من جميل أنسه بأسرته).

١٥٠ (بيد أن الثراء وإن لم تكن به السعادة أداة ذات بال للسعي ببغيته، ولا بدع، سواد الناس، لأن من الحكمة أن يدأب المرء) (إن لا سعي له ولا عمل للحصول عَلَى المال مساق (مسوق) بالطبع مع الذين) ١٥١ (بل عليه أن يكون في كل الأحوال بسيطاً في حياته قائماً (؟) أسرته) (يقنع بما بين يديه ويوافق مورده ومعاشه عَلَى الدقة وتقدير المنزلة فإن من كان مورده مساناة (مسانهة) خمسة آلاف ليرة ومصرفه (نفقته) خمسة آلاف ومئتين وخمسين ليرة كان فقيراً يتدرج إلى السآمة والمشكلات).

١٥٢ (إن من يقطع عن الناس شوابك العلاق علائق الذات والأسرة) ١٥٣ (واعلم أن للعلائق والتعارف مع الناس سيئات أكثر من حسنات) (واقتلوا أوقات فراغكم في المنزل) من التعبيرات الإفرنجية الأولى إبدالها باصرفوا واقطعوا وما شكل ذلك ١٥٤ (ولا تهاملوا في زخرفة الأثاث فيقولن أحدكم إني معيل لا قدرة لي عليه ففي سعة (وسع) كل الناس فقيرهم أو غنيهم أن) (أو تكلف في زينتها أو تماجن في صنعتها).

١٥٥ (تزبد المشرة وتزن الجسم والأخلاق) لعلها تعدل الجسم.

١٥٨ (إذا ضربنا صفحاً عن بلاد الروس المختلفة أصولها المجهولة سكانها في ذلكم العهد) (مضى عَلَى ذلك التاريخ ثلاثون ربيعاً) الأولى سنة لأن الربيع بهذا المعنى لم يرد في شيء من كلام العرب (بيد أن الأنفس فيها مازالت تزداد بذلك الحين ولكن في التناقض عن بقية الأمم) (ثم دهي الأمة الفرنسوية سنة ١٨٧١ فقد ولايتين الإلزاس واللورين تبلغ مساحتهما ١٥ مليوناً ونصفاً من الكيلومتر المربع) الصواب ١٤ ألفاً وخمسمائة كيلومتر مربع ١٦٠ (الأنفس تزداد لدى جميع الأمم ودمنا عَلَى موقف الجمود) (والإنكليز الذين لم يكن لهم في ذلك العهد إلا ثلثي ما للأمة من الأنفس).

١٦١ (هذا إذا أخذنا بلاد الغال والإيقوس (إيكوسيا) وتركنا بلاد إيرلاندة عَلَى معزل) ١٦٣ (نقطع دابر الأمل من) استعارة غير حسنة (عرضة للاحتقار وموضع الصغار) (لا مرية إن ستلهم مادتنا الشعوب وتستلحم عنصرنا شعوب) ١٦٤ (ولقد كان في استطاعتهم ألا