ومنها أيضاً أن الصحافي الأميركي الشهير جوزيف بولتزر صاحب جريدة الورلد النيويوركية الذي توفي هذه السنة خصص مبلغ مليوني دولار لإنشاء مدرسة صحافية في جامعة كولمبيا. وقد كان بولتزر مهاجراً أيضاً إلا أنه أصبح من أعظم الرجال الأميركيين العموميين وكان قوة معدودة في السياسة ومن أكبر قادة الرأي العام عَلَى الرغم من ابتلاءه بالعمى في العشرين سنة الأخيرة من حياته.
أما أعظم هبات هذه السنة وهي التي تفوق قيمتها المليون ونصف المليون عَلَى اختلاف غاياتها الخيرية والعلمية والتهذيبية فبيانها كما يأتي:
أندرو كرنجي ٤٠٧١١٣٠٠
الدكتور صموئيل بالا ١٠٠٠٠٠٠٠
السيدة ماري تروترشاستيان ٥٠٠٠٠٠٠
بيتر بنت بريغهام ٥٠٠٠٠٠٠
جيمس باتن ٤٠٠٠٠٠٠
متشل فالنتين ٢٥٥٩٥١٤
جون د. روكفلر ٣٨٢٠٠٠٠
جون م. بورك ٢٠٠٠٠٠٠
الآنسة كاترين اوغستادي بوسيتر ٢٠٠٠٠٠٠
جوزيف بوليتزر ٢٠٠٠٠٠٠
القائد ك. كولمان ٢٠٠٠٠٠٠
السيدة روسل ساج ١٥٠٠٠٠٠
جورج كلايتون ١٥٠٠٠٠٠
المرأة في الولايات المتحدة
كتب البارون دوستورل دي كونتثان من أعضاء مجلس الشيوخ في فرنسا مشاهدته في الولايات المتحدة فقال أن مسألة التربية المشتركة في الولايات المتحدة أي تربية الشبان مع الشابات قد انحل أشكالها في ولايات الغرب أما في ولايات الشرق فقد اخذوا يتناقشون فيها