لاختلاط السكان بالفرنسيس والطليان والإسبانيين والبرتقاليين.
وقد أهدى كتابه وهو من أبناء الجزائر إلى علماء بلده ومشايخه مسلمين وإفرنسيين ممن أخذ عنهم هذا العلم وغيره وأجادت المطبعة في طبعه بحروف مشرقة مشرقية غير الخروف المعهودة المغربية أكثر الله من أمثال المؤلف الساعين لترقية أبناء بلادهم من طريق العلم والعمل عَلَى المناحي العصرية النافعة.
آداب العرب
لإبراهيم بك العرب طبع بالمطبعة الأميرية بمصر سنة ١٩١١
ص١١٢
كانت جريدة المقتبس تنشر الحين بعد الآخر قصائد بتوقيع العرب عَلَى لسان الحيوانات مثل قصائد الشاعر لافونتين الفرنسوي فوقعت من قراءها موقع الاستحسان الكثير لسلاستها وتضمينها الحكم الرائعة وقد انتبهت نظارة المعارف المصرية إلى فوائد هذه القصائد فطبعتها عَلَى نفقتها أجمل طبع بالشكل الكامل لتكون مثالاً يحتذيه طلاب الآداب ولغة العرب وقلم الشاعر إبراهيم العرب وهي مئة قصيدة يقرأها كل طبقات القراء فيعجبون بما فيها من أدب غض وحكمة ناصعة وهي تقرر تدريسها في المدارس الابتدائية بمصر بنين وبنات فعسى أن يعتمد عليها أيضاً مديرو المدارس الأهلية في الشام ليقتبس من فوائدها أبناء الفرات والساجور والعاصي والأردن وبردى والكلب بعض ثمرات أبناء النيل المبارك الذي أصبح عيالاً عليه استقاء المعارف والآداب العربية.
تاريخ مدينة زحلة
تأليف عيسى أفندي إسكندر معلوف
طبع بمطبعة زحلة الفتاة في زحلة (لبنان) سنة ١٩١١ (ص٢٩٨).
اشتهر مؤلف هذا الكتاب بين الباحثين من أهل هذه الديار بما نشره حتى اليوم من رسائله وكتبه ومجلته الآثار وكتابه هذا نافع في تاريخ أكبر مدينة لبنانية وما جاورها مثل بلاد المتن وبعلبك والبقاع ووادي التيم ووادي القرن ووادي الزبداني وغيرها ومعظم الكلام عَلَى هذه البلاد ورد بالعرض فأطال المؤلف الكلام عَلَى تاريخ سهل البقاع خاصة كما