للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لأنه كان أهتم [١] (١) فذهب إلى بيت [٢] الزبير فكتب عنده [٣].

قال الزُّبَيرى [٤]: مر مالك بأبي الزِّناد، وهو يحدث، فلم يجلس إليه، فلقيه بعد ذلك فقال له: ما منعك أن تَجلِسَ إليّ؟ قال: كان الموضِعُ ضيّقًا فلم أرِد أن آخذ حديث رسول الله وأنا قائم.

وروى أن القصّةَ جرت له مع أبي حازم.

قال ابن وهب: سئل مالك هل كنتم تَتَقايسُون [٥] في مجلس ربيعةَ، ويكسر بعضكم على بعض؟ قال: لا [وَالله.

وقال مالك: كان] [٦] أبو عبيدة بن محمد بن عَمّار بن ياسر [٧] يقول لنَا إذا أخذتم في السّاذَج تكلَّمنا معَكم، وإذا أخذَتم في المنقُوش قُمنا عنكم [٨].

وقال ابن أبي أويس:

سمعت مالكًا يقول: إن هذا العلم دِينٌ فانظروا عمن تأَخذونه؛ لقد أدركتُ سبعين ممن يقول: قال رسول الله عند هذه الأساطين، وأشار إلى المسْجد، فما أخذتُ عنهم شيئًا، وإنَّ أحدهم لوائتُمِن على بيت مالٍ لكان أمِينا، إلا أنَّهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن.

وفي رواية ابن وهب، وحبيب [٩]، وابن عبد الحكم: نَحوه.


[١] أهتم: ا ب خ ط ك، أشم: ت
[٢] إلى بيت: ت، إلى أبي: ا ب خ ط ك
[٣] عنده: ا ب ت ك ط عنه: خ.
[٤] الزبيري: ا ب ط ك خ، الزهري: ت
[٥] تتقاسون: ا ب ت ك ط، تتنافسون: خ
[٦] والله وقال مالك كان: ا ط ك، والله قال مالك كان: ت، والله وقال كان: ب، والله وكان: خ
[٧] ياسر: ا ب، يسار: ت ك ط خ
[٨] قمنا عنكم: ات ط ك، تركناكم: ب خ
[٩] وحبيب: ا ت ب ك ط، وابن حبيب: خ.