وقيل بل كان عراه فتق من الضرب الذي ضرب فكانت الريح تخرج منه فقال كرهت أن أوذي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يعقوب بن عبد الرحمان كان مالك لا يتكلم عند طلوع الشمس ولا عند غروبها.
وقال ابن وهب كان لا يفتي ولا يتكلم حتى تطلع الشمس.
زاد مروان بن محمد وسعيد بن الجهم وكان يسبح ويذكر الله إذا طلعت الشمس.
قال مروان قام إلى حلقته وذاكر أصحابه إلى حلقته وقال السلام عليكم.
قال مطرف لقد رأيته يوماً وهو جالس في المجلس بعد الصبح يدعو ووجهه يصفر ويخضر حتى أطال الدعاء فأتاه سائل عن مسألة فقطع عليه فالتفت مغضباً، فقال يأت أحدكم الرجل وهو في دعائه وقد فتح الله عليه منه ما شاء أن يفتحه مما يستدعي به الإجابة فيقطع ذلك عليه فلا يعود أبداً.
قال ابن أبي حازم كان بين رجل من قريش ومالك كلام، فقال له مالك إن كنت تريد عيبي فسلط الله عليك من يخرجك من بيتك شر مخرج فلما صلى بنا إمامنا الصبح جلس في محرابه، فقام فيه فرأى عمر بن الخطاب معه حرسي يقول اخرج الحمار الضال من المسجد.
ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه بل حلاله وحرامه وسنن نبيه، وما يقرب إليه