فيه إلى سنة ٥٤٠ هـ وأنه كتاب أربى على جميع المؤلفات، فيه أخبار الملوك بالأندلس، والمغرب، منذ دخول الإسلام إليهما، واستوعب أخبار سبتة وقطانها وفقهاءها، وجميع ما جرى من الأمور فيها، واستوفى أخبار الدولة الحسنية، وذكره في كشف الظنون ١: ٥٣٨ تحت عنوان "جامع التاريخ"، وهدية العارفين ١: ٨٠٨ ولم يضيفا شيئا زائدا على هذا العنوان، وانظر:
العيون الستة، والقنوان الستة.
١٤ - كتاب "خطبه" في سفر. ذكره ابنه في التعريف ١٣٣، وذكروا في ترجمة القاضي أنه كان لا يخطب إلا من إنشائه.
١٥ - سر السراة، في آداب القضاة. قال ابنه (التعريف ١٣٤): رأيت أيضا هذه الترجمة بخطه، ولم أجد من هذا الكتاب شيئا، ولا وقفت له على خبر. وذكره في الإحاطة ١٨٣ - ا. وأزهار الرياض ٢: ٢٣٨ خ وقال: ومما تركه في المبيضة سر السراة الخ. وهو كلام لا معنى له بعد قول ابنه السابق
١٦ - كتاب سؤالات وترسيل.
انظر: غنية الطالب
١٧ - السيف المسلول، على من سب أصحاب الرسول. خ
ذكره كشف الظنون ٢: ١٠١٨، وهدية العارفين ١: ٨٠٥.
١٨ - الشفا بتعريف حقوق المصطفى، وسماها الذهبي: الشفا في شرف المصطفى؛ وهو أشهر من أن يعرف. أقرأه القاضي في حياته وأجاز به.
ذكره ابنه ١٣٢، وعنه الإحاطة ١٨٣ - ا، وقدراه بستة أجزاء، وأزهار الرياض ٢: ٢٣٨ خ، وتذكرة الحفاظ ٤: ٩٧، كشف الظنون ٢: ١٠٥٢ - ١٠٥٥، هدية العارفين. ٨٠٥:١.