قال محمد بن عبد الحكم وابن بكير: كان ابن وهب أفقه من ابن القاسم الا أنه كان يمنعه الورع من الفتيا.
وقال ابن وضاح: كان علم ابن وهب المناسك، وعلم ابن القاسم البيوع.
قال أبو حاتم الرازي: ابن وهب أحب الى من ابن نافع، ومن الوليد بن مسلم، وهو أصح حديثا من الوليد بكثير، وابن وهب صالح الحديث صدوق.
قال ابن معين والنسائي: ابن وهب ثقة.
وقال ابن معين: هو ثقة الا أنه روى عن الضعفاء.
وسئل: لم تركت ابن القاسم ورويت عن ابن وهب؟ فقال: كان ابن القاسم فاضلا، ولكن ابن وهب صاحب آثار.
وخرج عنه البخاري ومسلم.
وكان أبو مصعب يعظم ابن وهب، وسمع مسائله عن مالك، وكان يقول: هي صحيحة.
وقال أصبغ: ابن وهب أعلم أصحاب مالك بالسنن والآثار.
وقال عبد الرحمان بن محمد السهمى: رأيت مالكا في النوم، على بغلة، فأخذت بلجامها لأسأله عن اختلاف قوله، فتأبى على، وقال: كأنك تسأل عن النؤلؤ والجوهر المكنون؟