للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قالوا: وبعث علي رجلا من خثعم يقال له: عبد الرحمن إلى ناحية الموصل والجزيرة لتسكين الناس، فلقيه أولئك التغلبيون الذين اعتزلوا عليا ومعاوية فتشاتموا ثم تقاتلوا فقتلوه، فأراد علي أن يوجّه إليهم جيشا، فكلمته ربيعة فيهم، وقالوا: هم معتزلون لعدوك داخلون في أهل طاعتك، وإنما قتلوا الخثعمي خطأ، فأمسك عنهم، وكان على هذه الجماعة من بني تغلب قرثع بن الحارث التغلبي.