معه حتى قتل. ويقال بل أصابته جراح مات منها بعد الوقعة بأيام وذلك أثبت.
قال: وكان يزيد بن معاوية كتب إلى الوليد بن عتبة: أن خذ عبد الله بن مطيع فاحبسه، فأخذه الوليد فحبسه، فاجتمع بنو عدي وفيهم أبو جهم بن حذيفة، وعبد الله بن عمر فكلموا الوليد، وقالوا: لماذا حبست صاحبنا؟ قال: كتب أمير المؤمنين إليّ في حبسه، فأكتب وتكتبون، وأنظر وتنظرون فأتوا السجن فأخرجوه.
وقال أبو اليقظان: كان ابراهيم بن عبد الله بن مطيع رأس قريش يوم حرب الخوارج بقديد، ومات بالمدينة، وكان محمد بن ابراهيم مكينا عند محمد بن سليمان بن علي.
قال ابن الكلبي:
[وقتل سليمان بن مطيع يوم الجمل مع عائشة.]
قال: ومنهم:
مسعود بن حارثة بن نضلة قتل يوم مؤتة، وقيس بن الحارث بن نضلة قتل يوم الفجار في الجاهلية.
ومنهم:
معمر بن عبد الله (١) بن نضلة بن عبد العزى بن حرثان،
هاجر إلى الحبشة في المرة الثانية، وكان قدومه مع جعفر بن أبي طالب، وهو كان يرحّل رحل النبي ﷺ في حجته، ومات في أيام عمر، وكان إسلامه بمكة.