للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمر مع نفر لإقامة أنصاب الحرم، وكان ذا سن ومعرفة بها وبقي إلى فتنة ابن الزبير وكان المطلب وطليب ابنا أزهر بن عبد عوف في قول بعضهم من مهاجرة الحبشة في المرتين.

وقال الواقدي: هاجر المطلب في المرة الثانية، وولد له بالحبشة عبد الله بن المطلب.

وقال الكلبي: هاجرا جميعا في المرة الثانية، وماتا بالحبشة، وكانت مع المطلب امرأته رملة بنت أبي عوف بن صبيرة السهمي، وكان جابر بن الأسود بن عبد عوف عامل ابن الزبير على المدينة، وهو الذي ضرب سعيد بن المسيب ستين سوطا إذ لم يبايع لابن الزبير وتجنى عليه في امرأة تزوجها.

ومنهم:

[الأسود بن عبد عوف أخو عبد الرحمن]

أسلم في الفتح وله صحبة، ووجده عمر بن الخطاب في مكة شاربا فجلده الحد.

وقال غير الواقدي: أمر عبيد الله بن أبي مليكة بن عبد الله بن جدعان فجلده الحدّ، وكان الأسود مع عائشة يوم الجمل، فقتله جندب بن زهير الأزدي، وتزوج الأسود أم رافع بنت عامر بن كريز أخت عبد الله بن عامر، وابنه عبد الله بن الأسود بن عوف، رضي أهل البصرة بامرته حين نخسوا بعبيد الله بن زياد، فقال دعوني أنظر فيما دعوتموني إليه ليلتي فأصبح ميتا، وله عقب بالبصرة.