للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فسقطت ثنيتاه. فهؤلاء خمسة رجال، منهم نقيب. فجميع من بايع عند العقبة الثانية سبعون رجلا وامرأتان، بايعوا على البيعة الأولى، وزاد رسول الله فيها: «قتال الأحمر والأسود» وعلى أن يمنعوا رسول الله مما يمنعون منه أنفسهم»، وضمن لهم على ذلك الجنة.

- حدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن أشياخه قالوا:

ممن شهد العقبة وابنه معه: عبد الله بن [عمرو بن] حرام أبو جابر بن عبد الله، ومعه ابنه جابر بن عبد الله؛ وسعد بن خيثمة، ومعه ابنه عبد الله بن سعد؛ والبراء بن معرور، ومعه ابنه بشر بن البراء.

[أسماء النقباء الاثني عشر]

- من الأوس: أسيد بن حضير، أبو الهيثم مالك بن التيّهان، سعد بن خيثمة.

- ومن الخزرج: أبو أمامة أسعد بن زرارة، رافع بن مالك الزرقي، سعد بن عبادة، المنذر بن عمرو، البراء بن معرور، سعد بن الربيع، عبد الله بن رواحة، عبادة بن الصامت - ومنهم من يجعل مكانه خارجة بن زيد - عبد الله بن عمرو أبو «جابر بن عبد الله».

- قال أحمد بن يحيى، حدثني محمد بن سعد، والوليد بن صالح، عن الواقدي في إسناده:

أن سليط بن قيس حضر يوم العقبة ليبايع، فوجد الناس قد تفرقوا.

فبايع أسعد بن زرارة نقيب النقباء. قال: وقتل سليط يوم قسّ الناطف بالعراق. قال: وحضر مالك بن الدّخشم، وقد تفرق الناس، وهو من ولد مرضخة بن قوقل. فبايع أسعد أيضا.

- وحدثني محمد بن سعد، قال حدثني هشام بن محمد الكلبي قال: