مات، فبلغ ذلك الحسن بن أبي الحسن فقال: يرحمه الله، علم أن القبر يأكل السمن، ولا يأكل الإيمان.
وحدثني شيبان الآجري عن رجل عن الحسن قال: إن بعض أهل البصرة ممن كان يغشى السلطان تركه ورغب عن إتيانه، فقال بنوه: والله لئن تركت السلطان لتموتنّ هزلا، فقال: والله لأن أموت مؤمنا مهزولا أحبّ إليّ من أن أموت منافقا سمينا. فقال الحسن: رحمه الله تعالى، علم أن القبر يأكل الشحم، ولا يأكل الإيمان.
وكان إياس قصيرا فقال:
إن أك قصدا في الرجال فإنني … إذا حلّ أمر ساحتي لجسيم
[ومنهم: عبدة بن الطبيب الشاعر.]
قال هشام ابن الكلبي، قال حماد: كان عبدة حبشيا.
وقال غير الكلبي: عبدة بن الطبيب، واسمه يزيد بن عمرو بن وعلة بن أنس بن عبد الله بن عبدنهم بن جشم بن عبشمس، وقيل له الطبيب لأنه قال: