حطيط بن جشم. فولد حطيط: جشم والله أعلم بالصواب (١).
(١) جاء في نهاية هذه الورقة. آخر المجلد الثاني والأربعين من الأصل المشروع في كتبه في سنة إحدى وتسعين والمفروغ منه في صفر سنة خمس وتسعين وثلاثمائة بمصر، وفي آخره: هذا آخر ما صنفه أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري من جمل أنساب الأشراف وأخبارهم وتم الكتاب، وكان في الأصل على قدمه اضطراب وتأخير وإسقاط ومحو اتقنت كل ذلك من نسخة اخرى، فصار هذا الفرع مرجحا على أصله، وكان الشروع في كتبه في يوم السبت الثامن والعشرين من ذي الحجة سنة ثمان وخمسين والفراغ منه في يوم السبت بعد صلاة عيد الأضحى سنة تسع وخمسين وستمائة على فترات تخللت الكتابة فصار كتب جميعه في مدة عشرة أشهر وأيام كتبه لنفسه عبيد الله الفقير إلى الله أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بكر الموصلي ثم الدمشقي الشافعي بسكنه برباط الشميشاطي بدمشق، حامدا الله تعالى ومصليا على رسوله محمد وآله وصحبه أجمعين، وحسبنا الله ونعم الوكيل. وجاء بهامش الأصل: بلغت المعارضة الكاملة لهذا الكتاب من أوله إلى هنا بأصل ثالث قديم حسن … في بعض مجلداته … أحدهم أنه قرأه في سنة تسعين وثلاثمائة … وجدت فيها إذا ألحقتها ومواضع … في الأصلين … منها أثبتها … إذ كل واحد من الأصول الثلاثة فيه على انفراده مواضع ساقطة ومواضع مضطربة … ولله الحمد، وكانت المعارضة في مدة … الأول سنة احدى وستين وستمائة وكتب صاحبه أحمد بن محمد الموصلي حامدا الله تجلى وعلا ومصليا على رسوله محمد خاتم الأنبياء وعلى آله، وربما وقع في هذه النسخة مواضع فيها اضطراب وجدتها في النسخ الثلاث كذلك، فتركت على حالها وكأنها من المصنف. وجاء في نهاية نسخة استانبول: وقد نقلت هذه النسخة على يد الفقير إلى عفو مولاه الأمجد الفقير أحمد بن حسن العشماوي غفر الله له ولوالديه ولمشايخه والمسلمين أجمعين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين. في يوم السبت عشرين من شهر ربيع الأول من شهور سنة ثلاثة وعشرين ومائة وألف من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.