للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمار بن عاصم بن الوليد بن عتبة وهم بالشام.

وقال أبو اليقظان: أسلم أبو هاشم بن عتبة وغزا بعض الشام.

وقال أبو اليقظان: ولد أبو هاشم عبد الله، وأمه ابنة شيبة بن ربيعة، وأم خالد أمها خثعمية. وسالما لأم ولد، فكانت أم خالد عند يزيد بن معاوية، ثم خلف عليها مروان بن الحكم وهي التي قتلته غما.

ولا عقب لأبي هاشم بن عتبة.

وأما الوليد بن عتبة فقتل يوم بدر، فادعت هند بنت عتبة رجلا يقال له عاصم أنه ابنه، فولاّه معاوية المدينة يسيرا فقال الشاعر:

كانت إمارة عاصم كسحابة … برقت ولم تمطر بنوء العقرب

ولا عقب للوليد.

وأما هاشم بن عتبة فولد:

درّة، وأمها صفية من بني كنانة.

[وأما شيبة بن ربيعة،]

ويكنى أبا هاشم، فكان يؤذي رسول الله أذى كثيرا، ولا يتولاه بنفسه، وإنما كان يدسّ من يتولاه، فقتله عبيدة بن الحارث بن المطّلب يوم بدر، وذفف عليه حمزة وعلي، ويقال قتله حمزة، وقد كتبنا خبره فيما تقدم.

فولد شيبة:

عبد الله. وزينبا، وأمهما الفارعة بنت حرب بن أمية.

ورملة، أمها من بني عامر بن لؤي، وكانت رملة عند عثمان بن عفان فقتل عنها.