للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صلى الإله عليك يا بن مبشر … أنّى قتلت بملتقى الأجناد (١)

وأما الخمّة فقليل.

[ومن بني كعب بن رياح]

أبو الكيهم، وهو زهير بن الحارث.

وكان قوم من بني حنيفة وقوم من قيس بن ثعلبة أغاروا على إبله فأتى الصريخ ببني حميري فركبوا في آثارهم فاستنقذوا الإبل، بعد قتال، وكان قتالهم بذي خيم، وزعموا أن الحارث بن قراد، أحد بني حميري لحق القوم وهو يقول:

أبل أبي الكيهم لا تراعي … إني أدين لك باجتماع

إني سأحميك ونعم الراعي

وقال سحيم بن وثيل:

رددنا لمولاكم زهير لبونه … وأهلك فيها ابنا حمار وعاصم

ابنا حمار: عدى وعمرو الحنفيان، وعاصم بن الحارث بن قيس بن ثعلبة وكان هؤلاء قد قتلوا يومئذ.

[وولد ثعلبة بن يربوع]

جعفر بن ثعلبة. وجهور بن ثعلبة، وأمهما النوار بنت ضبيس بن جارم بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة. وعزين بن ثعلبة. وعبيد بن ثعلبة، وأمهما رهم بنت مالك بن حنظلة.

فولد جعفر بن ثعلبة بن يربوع: ذريح بن جعفر. والكباس بن جعفر. وشراحيل بن جعفر. وحمرة بن جعفر. وحصين بن جعفر.

وربيعة بن جعفر. وعبدة بن جعفر، وهؤلاء الثلاثة في عكل. ومالك بن جعفر وهم في سعد بن زيد مناة.


(١) ديوان جرير ص ٩٨.