للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قالت الحوراء بنت عروة النصري:

أيزيد حاربت الملوك ولم تكن … تلقى المحارب للملوك رشيدا

لما وجدت عصابة أوردتها … حوضا سيورث ورده التفنيدا

فالبيت ذا الحرمات لست بنائل … والأكرمين شمائلا وجدودا

رهط النبيّ بنى الإله عليهم … سقف الهدى ومن القران عهودا

قوم هم منّوا عليك وأفضلوا … حتى لبست من الطراز برودا

فكفرت نعمتهم هناك وإنما … تلد العبيد المقرفون عبيدا

طلب الخلافة في هجان فلم يجد … بهجان من شجر الخلافة عودا

حدثني هدبة بن المبارك بن فضالة قال: سمعت الحسن يقول:

وا عجبا من يزيد علج أهل هجان، وطائر من أطيار الماء، اتخذ سيفه برهة مخراقا في طاعة بني أمية حتى إذا منع لماظة من عيش نصب خرقا على قصب وقال: إني غضبت، فاغضبوا فاتبعه فراش نار، وذئبان طمع، يدعو إلى سنّة العمرين، يا فاسق إن من سنتهما أن تردّ إلى محبس عمر بن عبد العزيز.

وقال أبو النجم:

إنّ الذي مدّ علينا نقمه … وقد ظلمنا أنفسا مظلمة

حين أحاطت بالعراق الدمدمة … فالله نجّانا بكفّي مسلمة

من بعد ما وبعد ما وبعدمه … كانت نفوس القوم عند الغلصمة

وكادت الحرة أن تدعى أمه

وقال الأحوص بن محمد في شعر مدح به يزيد بن عاتكة وذكر ابن المهلب: